كشفت مصادر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، حقيقة تقدم الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من السنوات السابقة لتنسيق القبول بالجامعات للدفعة الأحدث عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق
التعليم العالي: موقع التنسيق الإلكتروني يستقبل كل عام رغبات الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة
وأوضحت المصادر، أن الطالب يلتحق بمجموع الثانوية الحاصل عليه في العام وفقا للحد الأدنى لتنسيق ذات العام: «لو طالب جاب السنة الماضية 95%، فإنه يحق له أن يلتحق بالكلية وفقا لتنسيق العام الماضي، ويتم ذلك عن طريق الجامعة مباشرة بالتقدم إليها من خلال التحويل والتقدم»، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار تحقيق الشفافية والنزاهة بين الطلاب وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بينهم، موضحا أن موقع التنسيق الإلكتروني يقبل تنسيق الحاصلين على الثانوية العامة الدفعة الأحدث ووفقا للحدود الدنيا للكليات في نفس عام التخرج
هل معنى أن صلاحية شهادة الثانوية العامة في مصر خمس سنوات أنه يمكن التقدم للدراسة بكلية أخرى إن أنهى الطالب الدراسة في كلية تقدم إليها ما دامت شهادة الثانوية صالحة؟ وعلى أي تنسيق يتم التقدم، خاصةً في ظل النظام الجديد للتعليم؟
الإجابة: صلاحية شهاده الثانويه العامه خمس سنوات يعنى لما تقدم على التنسيق وجالك كليه علوم جامعه القاهره مثلا فقررت ان انت تقدم على كليه صيدله خاصه او اى معهد او كليه خاصه وبعد ٣ سنين تم استنفاذ مرات الرسوب لاقدر الله واتفصلت من كليه الصيدله الخاصه فى هذه الحاله ممكن تاخد جواب الفصل ده مع شهاده الثانويه بتاعتك وترجع لكليه العلوم تانى بالتنسيق بتاع سنه الثانويه بتاعتك اقصى مدخه ليك تعمل الموضوع ده ٥ سنين، وبإمكانك في أي وقت الإلتحاق بالجامعة طالما معك شهادة الثانوية العامة ،إقرار مبدأ قضائي هام بشأن شهادة الثانوية العامة (تعرّف عليه)
أكدت محكمة القضاء الإداري بالمنوفية أن شهادة الثانوية العامة صالحة لمدة خمس سنوات تالية لتاريخ الحصول عليها، وأقرت المحكمة في مبدأ قضائي هام إمكانية أن يتقدم الطالب الحاصل على شهادة نجاح بالثانوية العامة إلى مكتب تنسيق القبول بالجامعات خلال أي سنة من السنوات الخمس، بدون ابداء أي أسباب أو أعذارصدر الحكم برئاسة المستشار سيد عبدالحميد الهنداوي، نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشار خالد شعراوي والمستشار محمد على فكري.
وشيدت المحكمة قضاءها على أن الدساتير المصرية المتعاقبة منذ دستور 1923 وحتى الدستور الحالي تواترت على تأكيد حق كل مواطن في تعليم جيد، إلزامي في مراحله الأولي ومجاني في مؤسسات الدولة، وذلك بحسبانه بوابة التقدم الرئيسية وحجر الزاوية في نهضة الأمة بما يعده من أجيال قادرة علمياً وعملياً على النهوض بمجتمعاتها في مختلف المجالات، الأمر الذي يستوجب على السلطة التشريعية إعادة النظر بين الحين والآخر في التشريعات المنظمة له في ضوء ما يطرأ على المجتمع من تطورات سياسية أو اجتماعية أو علمية على النحو الذي يضمن وصوله إلى الجودة المطلوبة حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
أضافت المحكمة في حيثيات حكمها أنه يستلزم على الجهة الإدارية وهي تمارس سلطتها في تنظيم ممارسة هذا الحق بما لها من سلطة بمقتضي القانون، أن تفسر مجال إعماله ونطاقه وتطبيقه تفسيراً مرناً يليق بمقامه ويمكن من تحقيق أهدافه في بناء الإنسان والمجتمع .
وقالت إن المشرع في التاسع من مايو 2012 إبان فترة حكم المجلس العسكري إصدار القانون رقم 20 لسنة 2012 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 على النحو الذي يكفل مسايرة التعليم لما حدث من تغيرات سياسية واجتماعية عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير سنة 2011، حيث استبدل بنص المادة 29 من القانون المشار إليه التي كانت تنظم أداء امتحان الحصول على شهادة الثانوية العامة على مرحلتين الأولي في نهاية الصف الثاني الثانوي والثانية في نهاية الصف الثالث الثانوي النص التالي «يمنح الطالب الناجح في جميع المواد المقررة للدراسة في الصف الثالث الثانوي شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة يتقدم بها لاستكمال الدراسة الجامعية خلال السنوات الخمس التالية لحصوله عليها».
وأضافت المحكمة أن مفاد هذا النص أن المشرع بعد أن كان يقرر منح شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للناجحين في امتحان جميع المواد الدراسية المقررة في الصفين الثاني والثالث الثانوي، على أن يتقدم الطالب بشهادته إلى مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد لاستكمال دراسته الجامعية في نفس سنة الحصول عليها، أعاد نظام المرحلة الواحدة بمنح الشهادة في نهاية الصف الثالث الثانوي اعتباراً من العام الدراسي 2012/2013، وتجاوباً منه مع مبدأ حرية التعليم وحتى يتسنى للطالب تحديد معاد بدء دراسته الجامعية في ضوء ظروفه الشخصية مدى صلاحية شهادة الثانوية في مجال استكمال الدراسة الجامعية خمس سنوات من تاريخ الحصول عليها، يستطيع الطالب أن يتقدم خلال أي منها إلى مكتب التنسيق لتوزيعه على الكلية أو المعهد الذي يؤهله مجموع درجاته للالتحاق به دون أن يكون مقيداً بالتقدم خلال سنة الحصول عليها.
واختتمت المحكمة بأنه غني عن البيان أن إعمال هذا الإصلاح التعليمي وتحقيق هدفه ودون ابداء أية أعذار أو أسباب في الحد من التزاحم على مكتب التنسيق وإتاحة حرية الطالب في تحديد معاد بدء دراسته الجامعية بما يتفق وظروفه الشخصية، يستلزم – في ضوء المنطق القانوني وفي ظل غياب التنظيم اللائحي أن يمنح الطالب فرصة واحدة للتقدم بشهادته إلى مكتب التنسيق خلال السنوات الخمس التالية لحصوله عليها، مع احتفاظه بنتيجة التنسيق الأصلح له خلال تلك السنوات.

تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك أو إذا كان لديك أي استفسار